C5-6 y C6-7 فاليري تورو. اعتلال الجر النخاعي. متلازمة أرنولد كياري، نتوء القرص

جديد الشهادة 2019

أود أن أدلي بشهادتي بعد 10 سنوات من إجرائي لعملية الفيلوم تيرمينالي في برشلونة

أجريت العملية سنة 2009 من قبل الدكتور رويو ، أستطيع أن أقول إنني على ما يرام ، وأود أن أشرح جيدًا مقارنة بوضعي في عام 2009 (يعني ما بعد بعد العملية الجراحية). اختفت لدي أعراض كثيرة والصداع شبه معدوم. إذا ظهرت ، فهي في حدها الأدنى وعابرة وتحتمل إلى حد كبير دون أخذ أي دواء

لسوء الحظ ، لقد عدت إلى المعهد في برشلونة ، ليس من أجلي ، ولكن لأجل ابنتي ، التي تعاني أيضًا من متلازمة أرنولد كياري

في فرنسا ، بالطبع ، يخبرك الأطباء أنه ليس مرضًا وراثيًا. ومع ذلك ، فإن ابنتي تعاني من نفس الأمراض التي أصابني ، إنه شيء غريب … لأنها ليست أمراض وراثية بالنسبة لوزارة الصحة الفرنسية

و لهذا ، ذهبنا إلى برشلونة دون تردد

أتمنى أن يكون التدخل ناجحًا بالنسبة لها، حتى تتمكن من مواصلة حياتها بهدوء

آمل أن تكون هذه الشهادة بمثابة مساعدة للمرضى الذين لديهم شكوك

أود أن أشكر فريق برشلونة على كرم ضيافتهم ، وخاصة معرفتهم التي تمكنت من إعطاء حياة المرضى كاملة

.اسمي فاليري وأنا أعيش في فرنسا، وأناأبلغ من العمر ٤٣  سنة وأعاني من متلازمة أرنولد كياري النوع الأول

.كل شيء بدأ بعد الولادة الأولى لي قبل ١١ عاما. يبدأ الصداع بعد الجهد وخصوصا عندما أضحك، أسعل، أو أعطس. مع مرور الوقت تتضخم الآلام  لتصبح دائمة، عنيفة جدا ويصعب السيطرة عليها

 .منذ سنوات، في عام ٢٠٠٧، لم أعد قادرة على تحمل الألم، طلب مني  طبيبي إجراء فحوصات  لمراقبة تطور نتوءات القرص العنقي و كان التشخيص بعد  رؤيته للنتائج أنه: متلازمة أرنولد كياري الأول

.لذلك استشرت طبيب الأمراض العصبية والاعصاب لأن الألم كان لا يطاق

.قال جراح الأعصاب  أنه يمكن أن يجري لي جراحة  ولكن رفضت ، فمن الأفضل أن أبقى على هذا القبيل لأنني لم أكن أضمن إزالة الألم.

.لمدة سنتين وأنا أستعمل العديد من العلاجات لتهدئة ألمي! ولكن لا جدوى

.و أنا أتصفح على شبكة الانترنت عثرت على موقع الدكتور رويو، هنا وجدت  بعض المرضى الفرنسيين حيث تحققت منهم بالفعل و استمعت إلى قصصهم

.في يونيو ٢٠٠٨ حالتي أصبحت تسوء بسرعة إلى حد ما. و في غضون ستة أشهر علامات أخرى جديدة كثيرة بداءت تظهر:

.فقدان التوازن-

.ضعف قوة في الذراعين والساقين-

.صعوبة في التنفس-

.الألم في الأضلاع والصدر-

.وهن دائم-

.مذل في اليدين والقدمين-

.سلس البول-

.تصلب الرقبة، آلام حادة بسبب الحركات-

.استحالة إطالة وقت الجلوس-

.وألم عنيف جدا خاصة في الرأس و لا يهدأ  إلا بصعوبة-

قررت الذهاب لرؤية الدكتور رويو في فبراير ٢٠٠٩  لأن العمليات التي كانت تزاول في فرنسا كانت تقليدية

.كان موعد الاستشاره يوم الاثنين،و  العملية الجراحية يوم الثلاثاء و الخروج من المستوصف يوم الأربعاء

.الآن بعد ٧ شهور من إجرائي للعملية أشعر بتحسن كبير

:وإن كانت بعض الأعراض لم تختفي بعد

.الصداع غير موجود تقريبا، و هو اقل بكثير من السابق حيث يهدأ بسرعة كبيرة دون أي علاج-

.اختفاء التعب المزمن، وبطبيعة الحال أشعر بعض منه  في الليل ولكن مثل أي شخص آخر على ما أعتقد-

.اختفاء الألم في الأضلاع والصدر-

.اختفاء الصعوبة في التنفس-

.أحرق رأسي بطريقة سهلة-

 .اختفاء سلس البول-

.في بعض الأحيان لا يزال لدي بعض حالات عدم الاستقرار إذا بذلت جهدا عنيفا جدا و هذا أيضا في طور الاختفاء

.أعلم أنه ليس علي الاستعجال فالوقت سيصلح الباقي، لكن بناتي وجدن أخرى أما لا تفارق الضحكة شفاهها

.لذلك أشكر من كل قلبي الدكتور رويو وفريقه الذين أعطوني طعما  للحياة